كشفت أمانة منطقة الرياض، اليوم الأربعاء، عن ملابسات وفاة الطفلة ضحية الكلاب المفترسة بضاحية الواشلة.

وقالت الأمانة في بيان لها: بمتابعة من الأمير فيصل بن بندر أمير المنطقة، أنهت اللجنة المشكلة بالأمانة تحقيقاتها بحادث الواشلة جنوب غرب العاصمة ورفعت النتائج والتوصيات العاجلة، والتي ستتم في تحييد الحيوانات الضالة.

وأضافت أن النتائج إلى أن الاختصاصات والمسؤوليات متعددة وتتشارك فيها عدد من الجهات لوجود موقع الحادثة في منطقة زراعية تبعد 55 كم عن النطاق العراني.

في حين أن النطاق الإشرافي للبلديات ينحصر عما بداخل نطاق المدن العمراني للمدن والمحافظات ويكثر بالمناطق الزراعية رمي الحيوانات النافقة من قبل ملاك المزارع؛ ما ساهم في تزايد أعداد الكلاب الضالة في ظل الالتزام بضوابط عدم التعرض للحيوانات في المناطق الواقعة خارج حدود التنمية، تماشيًّا مع أنظمة الرفق بالحيوان وتعاميم الجهات البيئة المختصة.

وخرجت اللجنة بتوصيات أبرزها ضرورة تنفيذ حملات مكثفة داخل النطاق العمراني لاستقصاء الكلاب الضالة والتكامل مع الجهات المختصة خارج النطاق وإزالة جميع الحيوانات النافقة من الأراضي المحيطة بالمزارع، إضافة إلى العمل على تأمين مستلزمات عاجلة لموارد الوقاية الصحية ومكافحة الحيوانات في المحافظات والمراكز التابعة للعاصمة.

وتضمنت التوصيات تشكيل فريق مختص يحدد احياجات عمل مكافحة الحيوانات الضالة في نطاق بلديات المنطقة والتأكيد على أهمية الدور التوعوي لتوضيح خطورة رمي الجيف وبقايا الأطعمة للحيوانات الضالة بطريقة عشوائية.

ورفع أمين المنطقة تقرير اللجنة إلى الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض متضمنًا التوصيات اللجنة التي وجه الأمير أمين المنطقة بتشكيلها لايجاد حلول عاجلة تسهم في تحييد الحيوانات الضالة.

اقرأ ايضا: