وجهت السلطات التركية تهمًا سياسية إلى زوجين بالانتماء لحركة “جولن”، لتضطر الأسرة للهرب من بطش السلطات والقبول بأوضاع غير إنسانية؛ أملًا في النجاة بأنفسهم وتوفير مستقبل أكثر أمنًا لأبنائهم.

وعثر على الزوجين الأكاديمين، داخل مقطورة شاحنة برفقة طفلهما الصغير؛ حيث كانت قوات الأمن التركية قد ألقت القبض على عضو هيئة التدريس بجامعة هيتيت في ولاية تشوروم، وزوجته ومعهما طفلهما؛ بتهمة الانتماء لحركة الخدمة.

وتعرض الزوجين للحكم بالسجن استنادًا إلى استخدامهما تطبيق بايلوك للتراسل الفوري الذي اعتبرت حكومة الرئيس أردوغان أن جميع من استخدمه قد شارك في تدبير محاولة انقلاب 2016 وفصلت من العمل واعتقلت بموجب ذلك الآلاف.

وفشلت محاولتهم الهروب من تركيا إلى جورجيا عبر معبر “صارب” الحدودي بولاية أرتفين؛ حيث تم ضبط واعتقال الأسرة التركية، وخضع الزوجان للاستجواب داخل مديرية الأمن.