قال باحثون أن فصيلة بعوض قادمة من موطنها الأصلي في المناطق الاستوائية من الأميركيتين، باتت تقيم بشكل دائم في ولاية فلوريدا، وتتميز بقدرتها الفائقة على نقل الأمراض.

وتعرف البعوضة باسم “إيديس سكابيولاريس” أو “الزاعجة الكتفية”، وعثر عليها في مقاطعتي “بروارد” و”ميامي دايد” في جنوبي فلوريدا عام 2020 ، وتسببت في قلق بين العلماء، بسبب تاريخها المعروف في نشر الأمراض والفيروسات.

قد ثبت أن بعوضة “إيديس سكابيولاريس” تساعد في انتشار مسببات أمراض كثيرة، من بينها الحمى الصفراء، وفيروس التهاب الدماغ الخيلي، وفيروس “روكيو”، وغيرها، وتتغذى هذه الفصيلة على مجموعة كبيرة من الكائنات المضيفة، بما في ذلك البشر، والثدييات المستأنسة، وفي كثير من الأحيان، الطيور والقوارض والرئيسيات غير البشرية.

وقال الباحثون أن اتساع نطاق الكائنات المضيفة لهذه الفصيلة من البعوض، “يشير إلى أنها في وضع جيد بيئيا لتكون بمثابة جسر ناقل لمسببات الأمراض البشرية والحيوانية”، ولكن ولحسن الحظ، فقد لاحظ العلماء أن هذا النوع، وعلى الرغم من أنه غازٍ، لكنه لم يظهر حتى الآن أي دليل على نقل الأمراض داخل ولاية فلوريدا.