حسم استشاري الوبائيات بمنظمة الصحة العالمية، الدكتور أمجد الخولي، الجدل حول لقاح أسترازينيكا، قائلا إن المنظمة تعكف حاليا على مراجعة منهجية لأي إشارات ومخاوف تتعلق بسلامة لقاح “أسترازينيكا” المضاد لفيروس كورونا المستجد.

وأشار أمجد الخولي إلى أن التطعيم ضد “كوفيد-19″ لن يقلل الوفيات الناجمة عن أسباب أخرى، إذ سيستمر حدوث الوفيات لأسباب أخرى، بما في ذلك بعد التطعيم، ولكن لا علاقة لها سببيا.

وأبان أن منظمة الصحة العالمية تدرك أن بعض الدول في الاتحاد الأوروبي أوقفت استخدام مجموعة محددة من لقاح أسترازينيكا الموزع في الاتحاد الأوروبي، بناء على تقارير عن اضطرابات تخثر الدم النادرة لدى الأشخاص الذين تلقوا لقاحا من تلك الدفعة المعينة، كإجراء احترازي لحين الانتهاء من إجراء تحقيق كامل.

أوضح أنه من المهم ملاحظة أن فوائد اللقاح تستمر في التفوق على مخاطره، ويمكن الاستمرار في إعطاء اللقاح أثناء التحقيق في حالات إحداث الانسداد التجلطي وهو ما يعرف بـ”انسداد الأوعية الدموية بسبب الجلطات”.

وأوصت منظمة الصحة العالمية، باستمرار التطعيم به حتى الانتهاء من تلك التحقيقات، وجاء ذلك في أعقاب قرار بعض البلدان تعليق استخدام لقاح “أكسفورد-أسترازينيكا” عقب انتشار تقارير عن تعرض بعض الناس الذين حصلوا عليه لجلطات.