تسعى “جمعية الإعاقة الحركية” إلى تمكين وتحسين الخدمات المقدمة للأشخاص من ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع، برعاية الدولة التي تكفل لهم الرعاية الصحية الكاملة.

وذكر بعض من متحدي الإعاقة الحركية، قصصًا بطولية لهم في خدمة المجتمع، خلال مشاركتهم مع برنامج “الراصد” المذاع على قناة “الإخبارية”، أمس الاثنين؛ حيث قال مدير خدمات المستفيدين بجمعية الإعاقة الحركية، ماجد السريع، أن هناك 5 آلاف مستفيد مسجل فعليًا في الجمعية.

وأوضح ماجد السريع، أن الجمعية قامت بتيسير الحج لأكثر من 1400 شخص من ذوي الإعاقة، وتتكفل بالمعاق حتى عودته، فيما قال مستور الشهراني إنه لم يكن يتوقع يومًا ما أن يخدم المجتمع، بسبب الإعاقة التي يعاني منها، مضيفا أنه من خلال تطبيقات التوصيل، يستطيع الآن توصيل أي شخص للمكان الذي يريده.

وأكد الشاب الذي يدرب أقرانه على تطبيقات التوصيل، أنه لم يتوقع في السابق أن يمتلك ليموزين إلا برخصة عمومي، مبينًا أنه يمتلك الآن سيارة خاصة تؤهله للعمل، منحها له الأمير الوليد بن طلال، و”جمعية الإعاقة الحركية للكبار”، بينما أفاد آخر أنه دخل الجمعية من خلال برامجها في توظيف ذوي الإعاقة، حتى تمكن من الوصول للوظيفة التي يشغلها حاليًا.

وأشار إلى أنه على استعداد تام لمساعدة أي شخص من ذوي الإعاقة في أي مكان بالمملكة، من أجل تحفيزه أو تعليمه عبر برامج الجمعية، موضحًا أن المعاق الجديد همه الخروج من الدائرة التي يعيشها، موجها نصيحة له بضرورة الاحتكاك بذوي الإعاقة لأنهم يعلمونه ما يحتاجه وينقصه.