تحدث الكاتب اللبناني، سمير عطا الله، عن محاولات اغتيال تعرض لها ملك الأردن الراحل الملك حسين بن طلال.

وأوضح سمير عطا الله، أن الملك الراحل تعرض لمحاولات الاغتيال بشتى أنواعها، سواء بالرصاص والمتفجرات أو الطائرات الحربية وسم الطباخين.

وأشار في مقاله بالشرق الأوسط، إلى أنه عندما اغتيل جده في المسجد الأقصى، أصابت الملك هو أيضاً رصاصة، لكنها وقعت على ميدالية ذهبية كان جده قد وضعها على صدره.

وذكر أنه في عام 1958 كان الملك حسين يقود طائرته إلى أوروبا عندما هاجمته طائرتا ميغ سوريتان، لكنه استطاع المناورة بطائرة مدنية متفاديا السقوط، والاصطدام بالجبال والتلال القريبة.

وأضاف: ” في عام 1960م كان يعالج من احتقان الجيوب الأنفية، لكنه قبل أن يضع الدواء السائل في أنفه، سقطت منه نقطة في المغسلة أمامه، وخرقتها، وكانت نجاته الكبرى يوم حاول أحد الخدم أن يطعنه بخنجر وهو نائم “.

وأشار إلى أن قنبلة زُرعت في مكتب رئيس الوزراء الذي كان سيأتي الملك لزيارته في اليوم ذاته، لكن القنبلة انفجرت قبل وصوله وقتلت هزاع المجالي وثمانية آخرين.

كما تعرض لمحاولة أخرى، وخلط القتلة بين سيارة عم الملك حسين وسيارته وأفرغوا فيها حشوة أربعة رشاشات.