فتحت الشرطة البريطانية، تحقيقًا أوليًا بشأن مزاعم تورط السيدة الأولى السورية أسماء الأسد في التحريض على ارتكاب أعمال إرهابية خلال الحرب في سوريا.

وتواجه أسماء الأسد، ملاحقة قضائية محتملة وإسقاط الجنسية البريطانية عنها، حيث أن هذه الاتهامات بـ التحريض على الإرهاب مرتبطة بمزاعم استخدام الحكومة السورية أسلحة كيميائية خلال النزاع، وهو ما تصنفه السلطات البريطانية عملًا إرهابيًا.

وكشفت تقارير بريطانية، أن إطلاق التحقيق الأولي بحق أسماء الأسد جاء بعد تقديم منظمة Guernica 37 الدولية للمحامين أدلة تثبت نفوذ السيدة الأولى بين أفراد الطبقة الحاكمة في سوريا ودعمها العلني للقوات المسلحة السورية.

ومن غير المرجح وصول الأسد إلى المملكة المتحدة لحضور محاكمتها المحتملة، ومن غير الواضح ما إذا كانت السلطات القضائية البريطانية ستمضي قدمًا في محاكمتها غيابيًا أم لا.