كشفت الباحثة الأسترالية البريطانية الخبيرة في شؤون الشرق الأوسط ” كايلي مور جيلبرت “،عن الانتهاكات التي تعرضت لها لمدة عامين داخل السجون الإيرانية.

وتحدثت كايلي مور جيلبرت عن محاولة طهران تجنيدها كجاسوسة، مقابل إطلاق سراحها، قائلة: “السلطات الإيرانية طلبت مني في عدة مناسبات التجسس نيابة عنهم “.

وأشارت إلى أنها تعرضت للضرب أثناء احتجازها وأنها عاشت 7 أشهر في الحبس الانفرادي كشكل من أشكال التعذيب النفسي.

وأضافت: ” شعرت بألم جسدي بسبب الصدمة النفسية التي تعرضت لها في هذه الغرفة التي لا تزيد مساحتها عن أربعة أمتار مربعة ولا يوجد بها مرحاض ولا تلفزيون ولا يوجد شيء على الإطلاق، وفكرت في الانتحار “.

وانتقدت كايلي مور جيلبرت الطريقة التي تعاملت بها الحكومة الأسترالية مع قضيتها حيث التزمت الصمت حول القضية أثناء التفاوض وراء الكواليس من أجل إطلاق سراحها.

يذكر أن الحرس الثوري اعتقل كايلي مور عام 2018 بعد حضورها مؤتمرا في مدينة قم الإيرانية، وتم الإفراج عنها مقابل إطلاق سراح 3 إيرانيين.