تحدث الأمير عبدالرحمن بن مساعد، عن مظاهر القصور في وسائل الإعلام السعودي في الخارج.

وقال الأمير عبدالرحمن بن مساعد، خلال حواره  في ” قناة السعودية “: ” الإعلام السعودي فيه قصور في الخارج، في نقل إنجازاتنا للخارج، وفي إبعاد ما يلصق بنا من تهم أغلبها له أسباب سياسية، أو مواقف مسبقة، مع أن الواقع يعاكسها ” .

وأوضح: ” ما يتعلق بالعالم العربي وما يتعلق بقنواتنا في الدراما والبرامج وفي مخاطبة الداخل وفي مخاطبة العالم العربي ربما يكون القصور أقل، لكن في مخاطبة الخارج، أعتقد أنه قصور كلي، وهذا أمر مؤسف ” .

وأشار: ” كلنا شوفنا المؤتمرات الأخيرة للإدارة الأمريكية عبر سياقاتها المختلفة سواء كان البيت الأبيض أو وزارة الخارجية أو البنتاجون، آخرها كان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية يوم الإثنين الماضي، ستجد أن الموقف الأمريكي كان يضع للمملكة ثقلها يعني عارف هو قاعد يتعامل مع مين، ماهو بيتعامل مع دولة من جمهوريات الموز، يعرف قدر المملكة وأنه لا يمكن تهميشها ” .

وتابع: ” في مؤتمر متحدث الخارجية الأمريكية الأخير لفت انتباهي شئ مراسل الجزيرة سأل أسوأ سؤال في المؤتمر وكان سؤال معبأ بالنوايا السيئة تجاه المملكة وتدخل في سيادتها وفي قيادتها، أقل شئ ما في مراسل من مراسلي قنوات المملكة يكون حاضر في ها المؤتمرات يسأل سؤال في ثناياه يجيب شئ إيجابي يخليه يتكلم عنه، بحيث يكون لك أحد على الأقل يسأل بوجهة نظرك، وهذا من مظاهر القصور الواضحة ” .