طلب الرئيس اللبناني ميشال عون من الجيش وقوى الأمن، إزالة الحواجز بعد أسبوع من الاحتجاجات على الاقتصاد المنهار والشلل الحكومي.

وانتقد قائد الجيش العماد جوزيف عون السياسيين الطائفيين في لبنان لتعاملهم مع الأزمة، محذرا من عدم استقرار الوضع الأمني.

وأشار إلى أن الضباط العسكريين جزء من المجتمع اللبناني الذي يعاني من صعوبات اقتصادية، قائلا “العسكريون يعانون ويجوعون مثل الشعب”.

ووجه رسالة للمسؤولين قائلا “إلى أين نحن ذاهبون، ماذا تنوون أن تفعلوا، لقد حذرنا أكثر من مرة من خطورة الوضع وإمكان انفجاره”.

في حين كشف مصدر سياسي أن التوتر بين الرئيس وقائد الجيش ازداد بعد طلب فتح الطرق.

ويذكر أن المحتجون يغلفون الطرق يوميا منذ أن هوى سعر الليرة اللبنانية إلى مستوى منخفض جديد الأسبوع الماضي حيث فقدت العملة 85 بالمئة من قيمتها