يفضل البعض الإفراط في إضافة التوابل، خاصة الحارة منها للأطعمة انطلاقًا من كونها مواد طبيعية، كالفلفل الأسود، لكن كما كل شيء؛ فالإفراط قد يحول فوائد “التوابل”، وبالتحديد “الفلفل الأسود”، إلى أضرار

ويؤدي الإفراط في تناول الفلفل الأسود إلى العديد من المشكلات الصحية، أولها حدوث نزيف في الجهاز الهضمي، بسبب احتوائه على مادة البيبرين التي تؤثر على الجهاز الهضمي.

ويعمل الفلفل الأسود على تحفيز امتصاص بعض الأدوية، وهذا يعد أمرًا جيدًا مع الأدوية ضعيفة الامتصاص، لكن هناك بعض الأدوية التي يؤدي ارتفاع نسبتها في الدم عن الحد المسموح إلى خطورة على حياة الإنسان، لكننا نعود ونؤكد أن هذا في حالة الإفراط فقط.

وهناك مواد داخل الفلفل الأسود لها نشاط مانع للحمل عند استخدامها على المدى الطويل، لذلك لا يُنصح باستهلاك الفلفل الأسود بكميات كبيرة أثناء فترة الحمل، ويسبب تناول الفلفل الأسود بكميات مضاعفة بطء عملية التئام الجروح؛ ما يؤدي إلى زيادة النزيف لدى الأشخاص المصابين بأي من المشكلات المتعلقة بنزيف الدم.

وأحيانا يؤدي الإفراط في تناول الفلفل الأسود بكميات كبيرة إلى اضطراب معدلات السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري.