استغل أهالي القطيف حجارة الفروش البحرية المرجانية أو حجارة الملح، وذلك لبناء مساكنهم قديماً، فيما وثق المعلم إسماعيل آل هجلس ودرس وترميم المباني التراثية في القرى الشعبية بمحافظة القطيف.

وأوضح المعلم آل، أن العمارة في القطيف، وبالأخص في مبانيها القديمة تعبر بشكل خاص عن أهلها، لافتًا إلى أنه يستخدم في العمارة القطيفية مواد البناء المحلية، تتمتع بخاصية الامتصاص، حيث تختزن فيها المياه المكثفة من الرطوبة، فتعمل على تقليل درجات الحرارة المرتفعة، داخل الحجرات المظلة.

وأشار إلى أن ذلك مع تقليل درجات الحرارة بالممرات والسوابيط والأزقة وفناء البيت، ولهذا لا نجد الجص ملوناً والسبب يعود إلى أن اللون يكوّن طبقة عازلة ومانعة لامتصاص الرطوبة، وبذلك تنتهي مهمة الجص الأساسية، فيموت ويتحلل ويقل عمره الافتراضي، بحسب “العربية.نت”.