تسببت أدوية الاكتئاب والمهدئات في حرق جلد شابة عشرينية، ودخولها في غيبوبة لمدة ثلاثة أسابيع.

ووصف الأطباء لـ “كريستان بينيت” بمضاد الاكتئاب Lamictal في مارس 2016 بعد أن كانت تعاني من اضطرابات اكتئابية كبيرة منذ أن كانت في الرابعة والعشرين من عمرها.

وذكرت تقارير بريطانية أنه بعد ذلك بدأت تشعر بآثار سلبية من الأدوية في 1 أبريل 2016، بما في ذلك الحمى الشديدة وآلام الأعصاب الشديدة والصداع الخفقان، عندما تنظف أسنانها ، تتساقط أنسجة شفتها.

وزارت “بينيت ” المستشفى حيث شخّص الأطباء إصابتها بنخر البشرة السام ، وهو رد فعل جلدي شديد للأدوية التي تسبب البثور وحتى العمى.

وقالت الفتاة:”بمجرد وصولي إلى المستشفى ، تم عزلي على الفور وتم فحصي من قبل ما شعرت بخمسين طبيبًا ، مثل خبير الأمراض المعدية وعلم السموم ، وكان من الصعب فهم ما كان حقيقيًا في هذه المرحلة”.

بدأت بينيت في الهلوسة عند وصولها إلى وحدة الحروق ، مما أجبر الأطباء على إجراء عملية زرع غشاء مشيمي ، أو زرع خلية غشائية ، على عينيها لحمايتهما من التقرح.

وتابعت : حاول المسعفون إيقاظي ليخبروني أنني أعاني من نخر البشرة السام – وهو رد فعل جلدي شديد على دوائي – لكنني لم أكن متماسكة بما يكفي لفهمه”، لتستفيق أخيرًا من حالتها وتتلقى العلاج اللازم.