أثار ظهور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان متكئا على زوجته، شكوكا حول حالته الصحية، إذ بدى وكأنه يواجه صعوبة في المشي.

وكانت تقارير تركية قد أكدت أن الوضع الصحي الحالي لأردوغان، لا يؤهله لرئاسة تركيا فى الفترة الحالية.

وليست هذه المرة الأولى التي يظهر فيها أردوغان بهذه الحالة، حيث ظهر في عام 2019 أثناء احتفاله بيوم الديمقراطية والوحدة الوطنية، مصافحا العساكر الذين مثلوا تركيا على مدار 16 عصرا، وفاجأ الجميع بعدم قدرته على السير بطريقة عادية، حيث كان يمشي بصعوبة.

وألغى أردوغان في السنوات الأخيرة العديد من الأحداث الهامة، ومنها كلمة كان سيلقيها في محافظة أرضوم ومدينة وان، وحينها أعلن المكتب الرئاسي أن سبب الإلغاء هو مشكلات حدثت في صوته.

وفي عام 2012، انتشرت تسريبات بأن أردوغان يعاني من سرطان القولون غير القابل للشفاء، حيث استطاعت مجموعة الهاكرز الوصول إلى تقارير استخباراتية أمريكية سرية تفيد بمرض أردوغان.