صرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ” نيد برايس “، أمس الأربعاء، بأن صبر الولايات المتحدة على إيران بشأن عودتها للمناقشات حول الاتفاق النووي ” له حدود “.

وقال برايس، إن الخطوات التي اتخذتها إيران بالمخالفة لبنود الاتفاق النووي وقيوده على أنشطتها النووية جعل الأمر ” تحديا عاجلا ” للولايات المتحدة.

وأضاف: ” صبرنا له حدود، لكننا نعتقد بأن أكثر السبل فعالية لضمان عدم حيازة إيران لسلاح نووي هي الدبلوماسية ” .

وكانت أمريكا أطلقت في الـ18 من الشهر الجاري، مبادرة ثلاثية تجاه إيران في محاولة لإحياء الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول الكبرى مع طهران في 2015، وانسحبت منه إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب في 2018.

وأعلنت إدارة جو بايدن الموافقة على دعوة الاتحاد الأوروبي للمشاركة في محادثات تحضرها إيران لبحث سبل إحياء الاتفاق النووي الإيراني، وأنها خففت القيود المفروضة على تنقلات الدبلوماسيين الإيرانيين في نيويورك.