كشفت مصادر قضائية، أمس الثلاثاء، أن مكتب المدعي العام الأرجنتيني، سيدعو لجنة طبية للاجتماع في الثامن من مارس للبتّ فيما إذا كان أسطورة كرة القدم الراحل دييغو مارادونا قد تلقى العلاج المناسب قبل وفاته.

وأوضحت أنه سيتم استدعاء تسعة خبراء في الثامن من مارس، بينهم الأطباء الذين شاركوا في تشريح جثة مارادونا، كما دعا المدعي العام في سان إيسيدرو، إحدى ضواحي العاصمة بوينوس آيريس، شاهدين آخرين للمثول أمام المحققين الخميس، وهما منسق التمريض والطبيب الذي كان مكلفا بتنسيق الرعاية المنزلية لمارادونا خلال الأيام التي سبقت وفاته.

وأشارت إلى أن آخر شخصين شملهما التحقيق كانا عضوين في مجموعة دردشة على تطبيق “واتساب” تناقش رعاية مارادونا، فيما ستمثل اثنتان من بنات مارادونا، وهما جيانا (31 عاما) وجانا (24 عاما)، أمام النيابة العامة الخميس، لاتهامها لوكي بالمسؤولية عن تدهور صحة والدهما الأسطورة.

وقال التشريح، أن جثة مارادونا الذي فارق الحياة في 25 نوفمبر الماضي عن 60 عاما، أنه كان يعاني من اضطرابات في الكبد والكلى والقلب والأوعية الدموية، فيما لم تظهر أي علامات على تناول الكحول أو المخدرات، كما كان يعاني من مجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك تليف الكبد وأمراض القلب والفشل الكلوي.

وتوفي مارادونا بنوبة قلبية في 25 نوفمبر بعد أسابيع من خضوعه لعملية جراحية في الدماغ بسبب جلطة دموية، ويحاول المحققون تحديد ما إذا كان هناك إهمال أم لا في الرعاية الصحية التي تلقاها الأسطورة قبل وفاته.