قادت الكندية من أصول مدغشقرية، فرح علي باي، مهمة هبوط مسبار “بيرسفيرانس” لوكالة الفضاء الأمريكية “ناسا” على سطح المريخ بنجاح، بعد رحلة استمرت 7 أشهر في الفضاء.

ووصلت فرح إلى كاليفورنيا قبل أقل من 48 ساعة من هبوط “برسيفيرانس” على سطح المريخ.

قالت فرح إنه “في أول 20 يوما، نفحص جميع الأدوات للتأكد من أن الروبوت سليم، قبل أن نبدأ في مهمتنا العلمية، سنعمل على برمجة الروبوت، أو المركبة، في ساعات الليل حسب التوقيت المريخي، حتى تتمكن المركبة من إنجاز مهمتها في ضوء النهار والتقاط الصور والتجول في الفضاء.

وأضافت: “في الليل، نضع الروبوت في حالة نشاط منخفض حيث نستخدم الطاقة لتدفئته وإبقائه تحت التشغيل طوال ليلة مريخية”.

وتابعت أنه يجب التخطيط للأوامر التي ترسل للروبوت مسبقا، لأن الاتصال يستغرق ما بين 20 و30 دقيقة ذهابا وإيابا بين الأرض والمريخ. ويعمل يوميا أكثر من 50 عالما على البرنامج الذي سيتبعه الروبوت خلال اليوم. ومن المتوقع أن تجمع المركبة الاستكشافية حوالي 20 عينة من بيئات مختلفة.