أصدرت منظمة العفو الدولية، اليوم السبت، عدة تحذيرات من نتيجة إعدام أربعة ناشطين من عرب الأهواز، بعدما صدر الحكم ضدهم من قبل محكمة الثورة الإيرانية استنادًا إلى اعترافات قسرية مأخوذة تحت وطأة التعذيب.

وكشفت المنظمة، عن قيام علي الخزرجي وحسين السيلاوي وجاسم الحيدري بخياطة شفاههم معًا وبدؤوا إضرابًا عن الطعام منذ 23 يناير الماضي، في سجن شيبان في منطقة الأهواز، احتجاجًا على ظروف سجنهم، وحرمانهم من الزيارات العائلية، والتهديد المستمر بالإعدام.

وفي السياق نفسه، اختفى معتقل رابع من عرب الأهواز يدعى ناصر الخفاجي، قسريًا، منذ أبريل 2020، من سجن سبيدار في الأهواز، ما يعرضه لخطر التعذيب والإعدام السري، فيما طالبت المنظمة رئيس القضاء الايراني، إبراهيم رئيسي، من خلال رسالة الى سفارة إيران لدى الاتحاد الأوروبي في بروكسيل، الكشف عن مصير هؤلاء المعتقلين.