الحمد لله تحقق الحلم واستبشرت أملج الحوراء البهية بأرضها البيضاء عندما أطلق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس إدارة شركة البحر الأحمر للتطوير، الرؤية التصميمية «كورال بلوم» للجزيرة الرئيسية بمشروع البحر الأحمر أحدى أكثر مشاريع السياحة المتجددة طموحاً في العالم والتي ستبهر الزوار عند وصولهم لأول مرة إلى مشروع البحر الأحمر حيث ستكون بانتظارهم تجربة رفاهية غامرة إلى أبعد الحدود ..نعم هي كذلك وأكثر من ذلك في جمالها فهي الحوراء البهية الأرض البيضاء هي كذا أملج وجزرها المتعددة الكثيرة التي تقارب مائة جزيرة في عرض البحر أمام محافظة أملج فنحن أهالي أملج نعرفها جيدًا ونصادق على جمالها فلقد كانت لنا فيها ذكريات جميلة كانت هذه الجزر المنتزه الجميل للاهالي بأرضها البيضاء الصافية التي تسحر وتسر الناظرين .

فلنا أن نتخيل أن البحر الاحمر أمام أملج ليس مفتوحًا بل ملئ بالجزر الصغيرة والكبيرة والمتوسطة بل أن بعضها قريبة جدا من الشاطي وترى بالعين المجرده حتى أن الإبل كانت تذهب إليها لترعى مستقلة حركة المد والجزر التي تحدث في البحر .

لذلك هي جميلة ونادر وجودها بهذا الجمال ولقد سافرت لكثير من المدن السياحية في مختلف أنحاء العالم ولم أجد لها مثيل .

فهي تحظى بكل المقومات بحر هواء جميل جزر شعاب مرجانية أرض بيضاء حتى أسماك أملج تختلف في طعمها وذلك لكثرة الشعب المرجانية الملئية بالأعشاب البحرية والتي تعد مكان خصب لتكاثر الاسماك .

لذلك كان الاختيار للموقع رؤية ثاقبة وحكيمة فهي مستقبل السياحة والسياحة صناعة تجذب السائحين الباحثين عن جمال الحوراء .

أضف الي ذلك ان في محافظة أملج الجبال والرمال والكثبان الرملية التي لو أستثمرت لكانت أجمل وأجمل من كل مانتوقع فالمكان والآثار والتاريخ لها أثرٍ إيجابي في جذب السياحة العالمية ليكون وطننا وجهة سياحية بهذه المشاريع العملاقة التي سيتربع بها وطننا الغالي المملكة العربية السعودية المرتبة الاولى عالميا في السياحة وستكون مصدر من مصادر الدخل الذي سيزيد الخير خير ورغد في العيش والدخل القومي .

لذلك كان التصميم من الواقع الجمالي الموافق لجمال أملج الحوراء البهية البيضاء كما هي كذلك قديما وحديثا وكما وثقتها كتب التاريخ والرحالة والسياح .

فهنئيا لوطننا بهذه المشاريع العملاقة برؤية وطن بهمة عالية للمستقبل المشرق بإذن الله ،
وقفة

يقول الشاعر

ياراكب البحر زدت القلب سلوانا

وزدتنا من لذيذ الشوق ألوانًا

ياراكب البحر هل أبصرت من بلد

أحلى من أملج أمواجًا وشطئانا

طوفت في البلدان حتى ( أدنبره)

ماحل في قلب المحب بديلًا.