تجردت أم من إنسانيتها، في مصر، مُقدمة على قتل ابنها البالغ من العمر 9 سنوات، بالاتفاق مع عشيقها، بعد أن شاهدهما في وضع مخل.

وقررت المتهمة وعشيقها قتل ابنها خنقًا حتى لا يخبر زوجها بما شاهده، واتصلت بوالده وادعت أنه سقط على رأسه وتعرض لنزيف في المخ.

وخلال محاولة استخراج شهادة الوفاة، كشف مفتش الصحة خديعة والدة الطفل، فبمناظرة الجثمان وجد به آثار خنق حول الرقبة ولم يجد به أي إصابات في الرأس فرفض استخراج شهادة الوفاة، وأبلغ الشرطة.

وفي التحقيقات اعترفت الأم بتفاصيل الجريمة بعد تضييق الخناق عليها، موضحة أن علاقتها المحرمة بعشيقها بدأت قبل 3 سنوات، وفي يوم الحادث شاهدهما ابنها، وهددها بإبلاغ زوجها، ما دفعها للتخلص منه.

وقررت النيابة حبس المتهمين على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.