اقتحمت المواطنة وداد الغامدي، مجال قطعِ غيار السيارات، منذ أكثر من عامين، إذ لم يعد وجود السيدات مستغربًا في أي مجال مهني.

وقالت الغامدي “أن تجربتها كانت في مجال مختلف وجديد على النساء، فلم تكن متخصصة رغم مضي سنتين على بداية عملها وتواجدها فيها، وإذا طلب أحد العملاء طلبية أقوم بتحضيرها له برقم القطعة ومسمّاها”.

وأضافت: “بدأت كمشرفة مع زوجي ثم تفرغت لإدارة المحل بشكل كامل.. ومن الصعوبة أن تدير سيدة محلاً في هذا المجال خلال فترة بسيطة وإنما تحتاج إلى الوقت والخبرة والممارسة”.

ولفتت إلى أنها تضطر أحيانًا لأن تغطي مكان العاملين بالمحل في حال غيابهم.

وتطمح “الغامدي” في دخول مجال استيراد قطع الغيار من الخارج، مؤكدة أن ذلك يتطلب دعمًا.