أقدمت سیدة بریطانیة على تناول مشیمة جنینھا، ظنا منھا أنھا ستساعدھا على التعافي أسرع بعد ولادة طفلھا.

وقالت الأم إنه عند إنجاب طفلھا الأول أحضرت مشیمتھا إلى المنزل وقامت بطھیھا مع الفلفل حار، مشیرة إلى أن مذاق ذلك ”للحم“ بدا جافا نوعا ما.

وقررت عقب ولادة طفلتلھا الثانیة، لونا، في أبریل الماضي أن تكون أكثر إبداعا في طھیھا، فجمدت تلك القطعة من اللحم التي تزن عادة نصف كلیو غرام لعدة أیام في ثلاجتھا.

وبعد ذلك قامت بعملھا كوجبة ”بوریتو“ مع القشدة الحامضة والجبن المنشور لتحضیر مشیمة بوریتو كاملة مع الكریمة الحامضة والجبن المبشور، لتزعم أنھا حظیت بوجبة رائعة للغایة.

وأوضحت سبب تناولها هذه الوجبة قائلة: “ قرأت تجارب واقعیة عبر الإنترنت من سیدات زعمن تناول المشیمة، لیأكدن أنھن استطعن التعافي بشكل أسرع، ولقد حدث معي الأمر ذاته إذ أنني تعافیت بشكل رائع وملحوظ منذ أكلھا، ودب في جسدي النشاط، وشعرت بالرضا عن نفسي لأنني عدت بسرعة إلى القیام بالأعمال التي كنت أمارسھا قبل الحمل والولادة“.

في حين حذر مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها من تناول كبسولات المشيمة بسبب إحدى الحالات، حيث انتقلت للمولود بكتيريا عقدية من المجموعة B بعد تناول الأم لحبوب مشيمة تحتوي على بكتيريا عقدية من المجموعة B وقيامها بإرضاع مولودها رضاعةً طبيعية.