أشارت منظمة حقوقية يمنية، إلى وفاة أم أحد المختطفين أمام أحد سجون ميليشيا الحوثيين بمحافظة إب وسط البلاد.

وأوضح رئيس “منظمة رصد للحقوق والحريات”، عرفات حمران، أن المواطنة حياة المطري، أم المختطف وائل عبده البعداني، توفيت إثر جلطة قلبية مفاجئة أمام بوابة سجن الأمن السياسي.

ولفت إلى أن وفاة حياة المطري حدثت أثناء مشاهدتها للتعامل الوحشي مع ابنها من قبل سجانيه، وجاء ذلك بعدما سُمح لها بزيارة ابنها المعتقل في السجن منذ عامين، ومع انتهاء وقت الزيارة قامت عناصر الميليشيا في السجن بتقييد أيدي ابنها وربط عينيه أمامها.

وتابع: ” كانت أم المعتقل تنظر إلى هذا المشهد على بعد 15 متراً منها وابنها في هذه الحالة، فصرخت على الشخص الذي قام بتقييد ابنها قبل أن تصاب بجلطة قلبية أدت إلى وفاتها بعد ثلاث ساعات. ودفنت في مقبرة مدينة القاعدة، وابنها لا يزال معتقلا لدى الحوثيين بالأمن السياسي في إب “.