أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، على أن المملكة شريك رئيسي للولايات المتحدة في المنطقة، وأنها ركيزة مهمة لهيكل الأمن الإقليمي.

وجاء ذلك ضمن الاستعدادات الأميركية لزيادة تواجد قواتها ومعداتها في المملكة خلال الفترة المقبلة.

وقال أنطون سيميلروث،متحدث باسم «البنتاغون»، إن وزارة الدفاع تواصل تقييم وضعها في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي؛ وذلك لضمان التوازن بين المتطلبات التشغيلية والمخاطر، وكذلك للاستعداد في تحقيق الالتزامات العالمية.

كما أكد سيميلروث، على أن إيقاف مبيعات ونقل السلاح للمملكة، وكذلك المبيعات التجارية المباشرة التي سمحت بها إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، يعد مؤقتاً؛ وذلك للسماح للإدارة الجديدة بفرصة المراجعة.