ينطلق غداً (الاثنين) الملتقى الوطني الأول لاستدامة المنشآت العائلية، والذي يقام على مدى ثلاثة أيام في الفترة ما بين 25 إلى 27 يناير الجاري، وذلك برعاية معالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، وينظمه المركز الوطني للمنشآت العائلية.

ويتضمن الملتقى في يومه الأول أربع جلسات، ستناقش الجلسة الأولى أهمية دور المنشآت العائلية في دعم الاقتصاد الوطني، حيث تساهم المنشآت العائلية بما يتجاوز 800 مليار ريال سنوياً في ناتج الدخل المحلي للمملكة، وتوفر الكثير من فرص العمل للمواطنين، كما تتطرق الجلسة للحديث عن أهمية وضع السياسات والخطط التي تضمن استدامة المنشآت العائلية وتحميها من التعثر، وتحقيق سلامة العاملين فيها والمتعاملين معها، لما لذلك من أثر إيجابي كبير على الاقتصاد الوطني.

وتناقش الجلسة الثانية أهمية العمل المؤسسي في استدامة المنشآت العائلية، لاسيما خلال انتقال المنشآت العائلية من منشآت “الرجل الواحد” إلى هيكل ملكية وما يصاحبه من وجود عدد أكبر من ملاك العائلة، حيث تصبح الحاجة أكثر إلحاحا إلى العمل المؤسسي، مع ارتفاع وتيرة المخاطر المحتملة وعدم الوضوح المصاحب لأزمة وباء كوفيد 19.

وستتناول الجلسة الثالثة من الملتقى في يومه الأول موضوع إدارة الخلافات لضمان استدامة المنشآت العائلية، وأفضل الأساليب لحل الخلافات بين الملاك، بما يساعد على توفير الإدارة المناسبة لاستمرار أعمال تلك المنشآت واستدامتها.
كما ستركز الجلسة الرابعة على إعداد الجيل الجديد لملكية المنشآت العائلية بما يساعد في تطوير أعمالها وتحقيق نموها.

يشارك في جلسات اليوم الأول عدد من المسؤولين والملاك والمتخصصين في هذا المجال، وسط دعوة المركز الوطني للمنشآت العائلية لملاك الشركات والمؤسسات والمتخصصين والمهتمين بالتسجيل المجاني في جلسات الملتقى علماً بتوفر ترجمة فورية لجميع الجلسات.