قالت الحكومة اليمنية إن اتفاق ستوكهولم الذي جرى توقيعه قبل نصف عام مع مليشيا الحوثي الانقلابية تحول إلى مرحلة جديدة من التصعيد وتفاقم الصراع وزيادة معاناة اليمنيين.

وأكد وزير الخارجية في الحكومة، محمد الحضرمي أن مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، تستغل اتفاق الحديدة لشن تصعيد غير مبرر يذهب ضحيته آلاف المغرر بهم من اليمنيين، وقال إن التصعيد الأخير في جبهات محافظتي مأرب والجوف يؤكد ذلك.

وأشار الوزير الحضرمي، في كلمة اليمن التي ألقاها خلال اجتماع افتراضي اليوم الاربعاء أمام الدورة 154لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، إلى أن الحكومة تدرك أن اتفاق ستوكهولم أصبح بسبب استمرار تعنت الحوثيين غير مجدِ ولم يفض إلى شيء.

وأكد أن استمرار هذا التصعيد والتعنت من قبل مليشيا الحوثي بهذا الشكل يعمل على نسف ما تبقى من فرص السلام في اليمن، وقال إنها تتحمل بمفردها تبعات ذلك.

ودعا وزير الخارجية اليمني، المجتمع الدولي ومجلس الامن إلى القيام بمسئولياتهم في إجبار الميليشيات الحوثية على تنفيذ الاتفاقات وإيقاف أعمالها العسكرية العدوانية في مارب والجوف كون هذا التصعيد سيترتب عليه إطالة الحرب واستمرار المعانة الإنسانية بكل صورها، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وحول ناقلة صافر، قال الوزير الحضرمي، إن استمرار رفض المليشيات الحوثية السماح للأمم المتحدة بالوصول إلى خزان النفط العائم أمام السواحل الغربية لليمن ينذر بحدوث كارثة بيئية خطيرة تهدد البحر الأحمر والمنطقة بأكملها, مضيفا أن هذه الكارثة أصبحت مهددة بالانفجار في أي لحظة مما سيؤدى إلى عواقب وخيمة تؤثر على اليمن والمنطقة والعالم.