قرر أحد المعلمين التغلب على مرضه وشرح من هاتفه للطلاب عبر منصة “مدرستي”، حيث كان يتابع طلابه ويتفاعل معهم وهو في صالة الانتظار من عيادات القلب بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض.

ويذكر أن المعلم “علي بن حسين آل شتلة”، قدم، من سراة عبيدة إلى الرياض لمتابعة حالة قلبه بعد عامين من إجرائه العملية.

وقال المعلم : أعمل في ثانوية زيد بن حارثة بمركز الوهابة بسراة عبيدة، أعطاني الطبيب صبغة، تمهيداً لإجراء الأشعة، وفي أثناء الانتظار سجلت دخولي لمنصة “مدرستي” من خلال هاتفي وبدأت في تحضير الطلاب وشرح مادة التفسير المُعدة مسبقاً،وفقًا لسبق.

وأضاف: نظراً لحالتي الصحية، واندماجي مع طلابي لم أشعر بما حولي من المارة والمراجعين، وبعد نهاية الحصة، تقدم لي مراجع وشكرني على صنيعي، ثم أخبرني أنه التقط عدة صور.