نجح الدكتور منير أحمد القاضي في جمع أكبر إرث ثقافي مصور للحرمين الشريفين على مدى أكثر من 60 عام هي ذاكرة الكاميرا التي حفظت ذكريات الوطن وإرثه على مدى عقود .

ووفقاً للعربية نت ، فإن عاشق التصوير ومعالم المملكة الدكتور ” القاضي ” التقط ما يقرب من 10 آلاف صورة لمعالم المدينة المنورة بينما كانت إجراءات التصوير غاية في الصعوبة حيث يتطلب الأمر تصريح من وزارة الإعلام وإجراءات قانونية .

وحصل ” القاضي ” على التصاريح اللازمة لحفظ حقوق توثيقه وتجنب أي إعاقات أثناء التصوير، والتقط الصور من أسطح المباني منذ عام ١٩٦٣ م إلى أن توقف بعدما انتشرت الهواتف الذكية .

وكشف ” القاضي ” أن قصته مع التصوير بدأت منذ دراسته للطب في ألمانيا ثم عمله حيث تعرف على صديقه (هاينز) الذي نصحه بعمل بطاقات بريدية عن المشاعر المقدسة، ونصحني بدراسة فن التصوير في ألمانيا ومن هنا فكر في شراء كاميرا وتعلم التصوير .