ألقى تقرير وثائقي الضوء على القرص الصلب الذي عثر عليه عقب مقتل بن لادن والذي كان يحتوي على مواد إباحية، والذي أعده صحفي شبكة الـ”سي إن إن” الإخبارية الأمريكية والمنتظر بثه في 10 سبتمبر الجاري، تحت عنوان “بن لادن.. القرص الصلب” .

وقدم التقرير ، فرضية مفادها أن الفيديوهات الإباحية غير معلومة المصدر “كانت وسيلة خفية للتواصل مع أنصاره ومساعديه”، ومرد هذه الفرضية أن بن لادن لم يكن يملك فعليا اتصالا بالإنترنت.

وتطرق الفيلم الوثائقي إلى إحدى رسائل بن لادن التي أعرب فيها عن خشيته من استخدام البريد الإلكتروني لنشر رسائله، بسبب احتمال تعرضه للاختراق، وهذا ما يفسر اعتماده على “السعاة” في نقل رسائله إلى العالم الخارجي، وان الفيلم قدم فرضية أن زعيم التنظيم الإرهابي كان يعتمد على هذه المواد الإباحية في نقل “رسائل مشفرة”، على اعتبار أن الأمر لن يثير اهتمام أجهزة الاستخبارات.

وبين الفيلم الوثائقي فرضية ثانية لعالم النفس الشرعي المستشار السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ريد ميلوي، فله فرضية أخرى، وهي إن بن لادن “شخصية عادية رغم مظهره التقي” الذي كان يحرص على ترسيخه، مستعينا بالقول الشائع: “البيولوجيا تتفوق على الأيديولوجيا”.