كشفت مصادر كويتية عن اتهام شخصيات من الأسرة الحاكمة بالوقوف خلف تسريب تسجيلات أمن الدولة ونشرها وتوزيعها.

وكان ملف التسجيلات أحيل إلى النيابة العامة عقب ظهور تسريبات التحقيق المتعلقة بقضية الصندوق السيادي الماليزي واللقاء الذي جمع مدير أمن الدولة طلال الصقر والشيخ صباح جابر المبارك، إضافة إلى التسجيلات المتضمنة لقاء الصقر مع الشيخ حمد جابر المبارك وحديثهم عن التجسس على حسابات المواطنين، بحسب الراي.

ويواجه ثلاثة ضباط بأمن الدولة تهمة الوقوف وراء هذه التسريبات، واعترف أحدهم بعد تعافيه من انهيار عصبي، بنسخ التسجيلات المسرّبة من داخل جهاز أمن الدولة ووضعها في فلاش ميموري.

وقال الضابط في اعترافاته إن ما أقدم عليه كان بناءً على طلب من ضابط في جهاز أمن الدولة وهو من أبناء الأسرة الحاكمة يُدعى (ف س) والذي قيل إنه غادر إلى لندن عقب ثلاثة أيام من تسلمه للفلاش ميموري.

اقرأ أيضًا: