اتخذت وزارة البيئة والمياه والزراعة عددا من الخطوات الداعمة لمربي الماشية في المملكة، وذلك وفق أسس وأطر وإستراتيجية وُضعت لتتماشى مع أهداف رؤية 2030.
وتولي الوزارة اهتمام بمربي الماشية، حيث التقى معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي في مقر الوزارة بعدد من مربي وملاك الماشية بالمملكة، حيث طُرح خلال اللقاء جميع المصاعب التي تواجه مربي الماشية ومناقشة الحلول المناسبة لها، مؤكدًا أن 120 ألفا من مربي الماشية يتلقون الدعم على مستوى المملكة، ومنوهًا بالدعم الذي تقوم به الدولة – رعاها الله- في هذا المجال.
وفي سياق متصل وجهت “الوزارة” بدراسة تطبيق مشروع ترقيم وتسجيل الثروة الحيوانية التي يتجاوز أعدادها 24 مليون رأس، ووضع شرائح إلكترونية على الإبل تتضمن بيانات كاملة عن مالك الثروة الحيوانية وموقعه وأعداد الماشية لمراقبة انتشار الأمراض الوبائية، وحصر حجم الثروة الحيوانية في المملكة.
كما أُطلقت المنصة الإلكترونية ( أنعام ) التي توفر خدمات إلكترونية لجميع مالكي الثروة الحيوانية وتسهيل إجراءات الحصول على الخدمات بأكثرمن 40 خدمة.
وانطلق مشروع ترقيم الإبل بهدف الوصول للفئة المستهدفة، وتضمنت دعوة مُلّاك الإبل الذين لم يسجلوا إبِلهم بعد إلى المبادرة بسرعة تسجيل الإبل التي في حوزتهم واستصدار الرقم الإلكتروني لكل واحدة منها عبر تقديم طلب التسجيل من البوابة الإلكترونية للوزارة، وقد تم إنجاز ترقيم أكثر من مليون ومئتي ألف متن من الإبل في جميع مناطق المملكة.
وقد تواصلت خطوات الوزارة الداعمة لمربي الماشية لتصل إلى استحداث الوزارة لبرنامج الإعانات الزراعية وبرنامج التنمية الريفية المستدامة للعمل على توجيه الدعم لمستحقيه، وللمنتج النهائي مثل الدواجن ومربي الماشية، ودعم صغار المربين، بهدف زيادة الكفاءة الإنتاجية للثروة الحيوانية والإسهام في تحقيق الأمن الغذائي المستدام بالمملكة.
كما حرصت الوزارة على دعوتها جميع مستفيدي برنامج دعم صغار مربي الماشية لتحديث بياناتهم على بوابة الدعم الخاصة بالبرنامج، ونشرت دليلاً توضيحياً ومقطع فيديو يوضح طريقة تحديث البيانات عبر الهاتف الجوال، وأكدت أن الدعم المالي في المرحلة القادمة لن يشمل مَن لم يقم بتحديث بياناته.
ومن الجهود تشغيل عدد من المحاجر بجميع منافذ المملكة للكشف على الإرساليات القادمة من خارج المملكة لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية العابرة للحدود، بحيث تُشخَّص الأمراض من خلال المختبرات البيطرية التي جُهّزت داخل المحاجر وكذلك تقديم الخدمات البيطرية من خلال 182 عيادة بيطرية و 200 عيادة بيطرية متنقلة و 16 مختبرا في مناطق المملكة، وضمن جهود الوزارة للعمل على الحد من انتشار الأمراض الوبائية لحماية الثروة الحيوانية وحماية العاملين بالمختبرات والمحافظة على سلامة البيئة فقد تم تشغيل المختبر المتنقل من المستوى الثالث من الأمن الحيوي الذي أسهم بشكل فعال في تشخيص الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان والأمراض الوبائية والمعدية وسرعة السيطرة على الأمراض.
كما أطلقت الوزارة مشروع كافح لمكافحة نواقل الأمراض وذلك من خلال توفير فرق للاستقصاء عن نواقل الأمراض ومكافحتها، إضافة إلى 165 فرقة للمكافحة الحشرية بالرش الأرضي.