تعتبر لعبة الدحة من أنواع التراث الشعبي وتشتهر في شمال المملكة، حيث أن اللعبة كانت تمارس قديمًا قبل الحروب لإثارة الحماسة بين أفراد القبيلة وعند نهاية المعارك وكان يطلق عليها رقصة الحرب ولكن باتت تمارس في الأعراس والاحتفالات.

وتعتمد فكرة الدحة على اجتماع رجال القبيلة في صفٍ واحد ويغني الشاعر المتواجد في منتصف الصف قصيدته المغناة ويردد الأفراد ورائه بيت شعر متفق عليه سلفًا بين كل بيت شعر يلقيه الشاعر، وفي الوقت نفسه يقوم أحد الأفراد ” الحاشي ” بالرقص واللعب بالسيف أمامهم.

ويبدأ الأفراد في رقصة الدحة بعد الانتهاء من قصيدة الشعر من خلال إصدار أصوات يشبه هدير الإبل وزئير الأسود، وتكون خفيفة مع تصفيق متقطع ثم يزداد الصوت تدريجيا إلى أن يتوقفوا على صوت أحدهم في النهاية.