روى الدكتور شجاع القحطاني استشاري اجتماعي وأسري قصة مؤثرة عن التنازلات الضارة في الزواج.
وقال القحطاني خلال حواره عبر برنامج ” سيدتي “:” سيدة مطلقة منذ ٣٠ عاما تزوجت من زميل لها بالعمل كان متزوجا وعنده أبناء قال لها أريد أتزوجك كزوجة ثانية واشترط عليها شرطين وهما أن يكون الزواج سري وألا تنجب فوافقت وتم الزواج “.
وأضاف القحطاني:” بعد سنتين من الزواج أرسل لها رسالة عبر الإيميل عن انتهاء العلاقة وأنه سيطلقها بعد حدوث مشاكل مع زوجته الأولى عندما علمت بزواجه “، لافتا إلى أن تنازلها عن إعلان الزواج والإنجاب كان دافعا لطلاقها بسهولة “.
التعليقات
زمن العجائب ، المنكر صار معروفًا ، و المعروف صار منكرًا ، طيب يا المستشار انصح البنات الذين حولك بالستر و العفاف .هم أولى بالنصيحة .
” ،… لافتا إلى أن تنازلها عن إعلان الزواج والإنجاب كان دافعا لطلاقها بسهولة “.
1- اللي فات علي سيدنا القحطاني ان تنازلها من بعض حقوقها مكّنها من الزواج واشباع رغباتها الجنسية بالحلال ، ربما كانت انهبلت وفقدت عقلها لولا حصولها علي هذا الزوج، بعد معانات وصبر ٣٠ سنة.
2- مادام العقد كان شرعي فطبعا دفع الرجل مهرا علي قدر طلبها مقدما وربما زائد مجوهرات وملابس وعطورات ليستحل فرجها.
3- وكذالك يكون مضاف في العقد مبلغ تتقاضاه عن كل سنة تحت عصمته في حالة يرغب بتطليقها. علاوة نهاية العشرة
4- وهذا الاهم، ان المراة عمرها تقريبا ٥٠ سنة او يزيد حين تزوّجها. كم امرأة تعرف يا سيدنا القحطاني امرأة تنجب بعد سن الخمسين ؟
الخلاصة. المراة وزَنت الامور من كل جوانبه، خاصة وهي مطلّقة منذ ثلاثين سنة ولم تذق قط عسيلة رجل خلال ٣ عقود ، فجازفت بالزواج بالشروط المذكورة ، ولا اظن انها خسرانة. والحياة مجازفة.
اترك تعليقاً