أوضح خبير أمني، اليوم الأربعاء، أن حجم المضبوطات كشف عن مجموع العمليات الإرهابية التي يمكن أن تنفذها خلية الحرس الثوري الإرهابية، والتي وصلت إلى حوالي 30 عملية.

وقال مصدر أمني، أن أفراد الخلية توزعوا بين مبنى سكني قريب من المزارع، واستراحة بداخل مزرعة قريبة منه، وكانوا تحت المراقبة الأمنية لفترة طويلة حيث يتردد عدد منهم باستمرار على تلك المواقع قادمين من خارج بلدة “أم الحمام” بالقطيف التي تم ضبطهم بها، وذلك عبر الطرق الزراعية.

وصرح مدير الأدلة الجنائية سابقا العميد صالح الطريف، أن بعض المضبوطات ذات علاقة بالعبوات الناسفة واستخداماتها كثيرة قد تكون مجهزة للمركبات أو في مبانٍ أو مواقع حيوية أو حكومية، لافتًا إلى أن وجود بعض الأسلحة مثل القنص والمناظير يدل على وجود خطة في استهداف رجال أمن أو شخصيات مهمة عن طريق عمليات مراقبة ورصد وقنص باستخدام المناظير، بحسب صحيفة “الوطن” .

وأكد أن الخلية كانت تستعد لعمليات واسعة تشمل عدة رصد وتجسس ومراقبة واغتيالات وتفجيرات، مشيرًا إلى أن هناك 17 عبوة مليئة بمواد كيميائية مبدئيا قد تكون مادة RDX أو C4 شديدة الانفجار، وغالبا تستخدمها الجماعات الإرهابية على شكل قوالب توضع في سيارة لاستهداف المقرات والنقاط الأمنية، ويعرف عن إيران مساعدتها للجماعات الإرهابية.