انتشرت في الأسواق مؤخراً عبوات الحليب طويل الأجل أو المدون عليها حليب معالج بدرجة حرارة فائقة ” الأمر الذي يثير التساؤل حول الفرق بينه وبين الحليب المستر من حيث الفوائد وطريقة المعالجة .

ويؤكد الخبراء أن الحليب طويل الأجل يتمتع بنفس فوائد الحليب المبستر عدا نسبة اليود إ يجب الحصول على كمية مضاعفة من الحليب طويل الأمد مثلا كوبين كي يتم الحصول على نسبة اليود الموجودة في كوب واحد من الحليب المبستر ، أما باقي العناصر الغذائية فمتساوية في النوعين .

كما أكدوا أن الحليب طويل الأجل يتميز بالقضاء التام على جميع أنواع البكتيريا الضارة نتيجة طريقة المعالجة الفائقة بالمقارنة بالحلييب المبستر مما يمنع أي أمراض أو إفساد ، ويتوفر بالأنواع المعروفة ” كامل الدسم ، قليل الدسم ، خالي من الدسم ” .

ومن المزايا التجارية الهامة للحليب طويل الأجل هو طول مدة التخزين بالنسبة للبائع أما المستهلك فيجب عليه بمجرد فتح العبوة أن يحتفظ بها في الثلاجة ويتم استهلاكه كالحليب الطازج على مدار 7 أيام .