أوضح الدكتور سعد الخثلان الأستاذ في كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية كيف يعرف الإنسان أنه وفٍق في الإستخارة .

وأكد الشيخ ” الخثلان ” في حديثه على ” منارات الهدى ” أن علامة الإستخارة هي تيسر أحد الأمرين وعدم تيسر الأمر الآخر ، أي يجب على الإنسان بعد صلاة الإستخارة والدعاء أن يستشير من يشاركه الرأي ثم يمضي في أمره فإن يسره الله له كان خيراً له .

وأضاف أن انشراح الصدر ليس علامة على الإستخارة لأنه يكون بسبب الخلفية الذهنية فتميل النفس إلى ما يُعتقد بأنه خير لها .

وحذر الخثلان ” الفتيات من رفض الخاطب الكفء صاحب الدين والخلق بسبب ما تقلن من عدم انشراح الصدر بعد صلاة الإستخارة ، قائلاً أن الأفضل السؤال عنه والمضي في الخطبة إن توفرت الأسباب الظاهرة لصلاحه فإن كان خير قدره الله له وإن كان شر صرفها عنه أو صرفه عنها .