تجلت حكمة المؤسس الملك عبدالعزيز، وعدله مع رجل أتاه ليلا مدعيًا وجود دَين له في رقبة والده.
وكانت القصة الشهيرة التي وردت في كتاب شبه الجزيرة العربية في عهد عبدالعزيز” لمؤلفه خير الدين الزركلي، وأيضًا في كتاب “صورة من حياة الملك عبدالعزيز يرويها طلال بن عبدالعزيز”، أتي أحدهم المؤسس في إحدى الليالي بعد صلاة الفجر مطالبًا برد دَين على والده، قيمته 100 فرانسي (قطعة نقدية فضية كبيرة الحجم، يبلغ وزنها أوقية واحدة، كانت تستخدم قديمًا).
واستفسر الملك من الرجل عن الشهود على تلك الواقعة، فأجابه بأن شاهده الله، فأجابه الملك: “ولكني لا أستطيع أن أصنع لك شيئًا إن لم يكن عندك ما يثبت”، فأجابه الرجل: “بيني وبينك شرع الله”. فلم يغضب الملك، ولم يتجاهل مزاعم الزائر، وقرر أن يصطحبه إلى القاضي الشيخ سعد بن عتيق ليفصل بينهما، وبدون أن يصطحب معه حراسه، وعندما دخل الملك قال القاضي “أضيًفا جئت أم خصمًا؟”، فرد الملك: “بل خصمًا”. وهنا طلب القاضي من الملك وخصمه أن يجلسا على الأرض، بينما جلس هو على عتبة الباب، وحكم بينهما، وانصرف الخصم راضيًا بالحكم. فالتفت القاضي إلى المؤسس، وقال له: “الآن أنت ضيفي”، وأدخله المجلس، وشربا القهوة.
التعليقات
كم انت عظيم..
ايها المؤسس الكبير..
سبحان من سخر لك البلاد والعباد..
الذي علم من يعطي.. ومن يمنع من عباده..
رحمك الله ياعبدالعزيز ال سعود…
واسكنك فسيح جناته..
اسرة كريمة.. عريقة..
اهل شيم ووفاء.. وكرم وسخاء..
اهل دين ومروءات..
مواقف والدهم.. تدل على اصالة هذه الاسرة الحاكمه
يقول والدي رحمه الله ورحم اموات المسلمين جميعا..
والله لانحصي عدد المرات التي ندخل على الملك عبدالعزيز.. طيب الله ثراه.. ونسمعه يقول..
( اللهم.. ان كنت تعلم ان فيّ عز للاسلام والمسلمين.. فأعزني..
وان كنت تعلم ان فيّ هلاك للاسلام والمسلمين.. فاهلكني.)
ولهذا.. حينما كان عبدالعزيز ال سعود صادقا..
فقد مكّن الله له البلاد والعباد..
وتم توحيد هذه المملكة العظيمة..
مملكة ال سعود السعيده..
ذلك الرجل العظيم..
عرف من اين تؤخذ الامور.. وكيف تدار..
فشرع في نشر دين الله عزوجل..
وخدمة بيوته الحرام..
وأعلى من شأن العلم والعلماء..
وجاءت كلماته.. لتدل على ماتحمله نفسه الطيبه.. وتبين ان هذا الرجل ممن يحب لله.. ويكره لله..
فهو الذي يقول في كلامه.. وعلى لسانه.. تلك العبارة التي اشتهر بها..
والتي هي دلالة على صدقه وحبه لدين الله..
( وانا اخو من طاع الله )..
وللمرأة.. شأن كبير في حياته..
حينما ينتخي بها.. ويعلي شأنها..
وتمر الايام.. والليالي..
ويأمن الناس في رحالهم.. ورحيلهم..
بعدما كان حجاج بيت الله الحرام.. والمعتمرين..
لايستطيعون ان يذهبوا لاداء مناسك الحج.. والعمرة.. الا في قوافل كبيرة
لكي يحموا بعضهم من قطاع الطرق والفتن والحروب..
كان الناس قبل مجئ الملك عبدالعزيز في خوف.. وحروب. . وجوع.. ولأواء وتعب..
وبعدما تمكن الامر لله ثم لعبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود..
انقلبت احوال الناس من سيئ الى حسن..
ومن خوف.. الى امن.. ومن جوع.. الى شبع..
وانتشر الخير.. واستتب الامن. والامان..
وعمّرت الاوطان..
وفتح الله عليه من بركات السماء والارض..
ووسع على الناس..
وتغيرت احوال الناس الى السعة والنعم والامن والامان..
فلله الحمد والمنة..
ورحَم الله والدنا عبدالعزيز ال سعود واسكنه الجنة..
ووفق ابناؤه البررة من بعده..
للسير على مايرضي الله عنهم..
اللهم خذ بأيديهم للبر والتقوى..
واجعلهم مفاتيحا لكل خير.. واصرف عنهم كل شر.
الله يرحمه برحمته الواسعه ويسكنه جنات النعيم .. آمين ..
اترك تعليقاً