قدم معهد العناية بصحة الأسرة، معلومات مهمة عن أخطاء يرتكبها البعض خلال عمليات التنظيف والتطهير في المنازل، وذلك بعد الإرتفاع الكبير في اصابات كورونا ، حيث توضح المعلومات، الفرق بين التنظيف والتطهير، والمحاليل الفعالة والطرق السليمة لاستخدامها، مشيرة إلى عدد عمليات التطهير المناسبة اسبوعيا، وخطورة خلط المنظفات والمطهرات.

وتابع المعهد بأن يجب معرفة الفرق بين التنظيف والتطهير، فالتنظيف هو إزالة الجراثيم والأوساخ وغيرها عن الأسطح ولا يقتل البكتريا والفيروسات ولا يزيلهاأو يقلل من أعدادها مما يقلل خطر انتشار العدوى، أما التطهير فهو إستخدام المواد المطهرة لقتل الجراثيم وهذه العملية لا تنظف بالضرورة الأسطح المتسخة، ولكن عن طريق قتل الجراثيم على الأسطح بعد التنظيف، يمكن أن تقلل من خطر انتشار العدوى باستخدام أحد المعقمات المعروفة كالكلور على سبيل المثال.

وأضاف المعهد بأن المعلومة الثانية الخاطئة هي استخدام المطهرات المعروفة والقوية كالماء والصابون، ولكنها غير كافية لذا يجب استخدام مطهر آخر صديق للبيئة ومنهاالكلور بتركيز 99 :1 بما يعادل 10 مل (2 ملعقة شاي من الكلور) لكل لتر ماء، الكحول بتركيز 60-76، والخطأ الآخر مسح المطهرات بسرعة لكن الأفضل تركها لفترة لتسمح بقتل الجراثيم،فضلا عن تأخير تكرار التطهير، لكن يجب التطهير ، من مرتين إلى ثلاثة في الأسبوع

وتأتي آخر خطوتين من الخطوات الخاطئة هي خلط المطهرات والمنظفات، والذي ربما يكون خطأً قاتلاً! يمكن أن يؤدي الجمع الكيميائي لمنتجات التنظيف مثل الخل مع مطهر آخر إلى آثار جسيمة على العينين والأنف والحلق والرئتين والجهاز العصبي. والأكثر خطورة هو خلط مادة التبييض السائلة والأمونيا – مما ينتج عنه غاز الكلورامين، الذي يتلف الممرات الهوائية ويمكن أن يكون قاتلاً. خلاصة القول: لا تخلط أبدًا، وآخرها عدم إستخدام الممسحة الملائمة، والأفضل استخدام قطعة قماش من الألياف، بدلا من الورقية العادية