في مشهد ليس الأول من نوعه، خرج الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في غازي عنتاب لتوزيع أكياس الشاي على الأهالي، دون مراعاة لأية إجراءات إحترازية، معرضا حياة شعبه لخطر الإصابة بفيروس كورونا بسبب التفافهم حوله.

وكان أردوغان قد افتتح عددا من المصانع في مدينة غازي عنتاب، ثم توجه لتوزيع الشاي على الأهالي في مشهد أجمع الأتراك أنه لا يليق برئيس دولة.

وعلى ما يبدو أن أردوغان قرر اتباع سياسة ” توزيع الشاي ” في الوقت الذي تعاني بلاده من الإنهيار الاقتصادي، وازدياد في حالات كورونا، وغيرها من الأزمات التي يعانيها شعبه بسبب سياساته التخريبية.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى من نوعها، حيث سبق وخرج الرئيس التركي، في أعقاب ، انهيار جليدين في محافظة فان أسفرا عن وفاة 39 مواطنًا، ليخطب في اجتماع جماهيري من أجل تقديم الشكر على نتائج الانتخابات المحلية فى مدينة داليجا بمحافظة قيريقكالي، ويوزع الشاي على الجماهير، قائلًا: “لقد أحضرت شاي ريزة الممتع”.