روى الدبلوماسي الدكتور علي عسيري، كواليس عملية تحرير سفير المملكة في اليمن “علي القفيدي”، عام 1992 بعد احتجازه من جانب شخص انتحاري.

وقال “عسيري” في لقاء مع برنامج السطر الأوسط : “ تواصل أحد الأشخاص اليمنيين مع السفيروأخبره بأن لديه معلومات ومستندات ويطلب مقابلته دون تفتيشه، وسمح له السفير دون تفتيشه”.

وأضاف : ووصل المفخخ لمكتب السفير وكشف عن ما لديه من قنابل وأسلحة، وكان للمفخخ مطالب يريد تحقيقها بالقوة عبر ما يحمل من أسلحة.

وأضاف: “يومها كنت أتصل به على هاتفه المكتبي وكان الإرهابي يظن أنه يهاتف أسرته، وقد وجهت له بعض النصائح من بينها أن الإرهابي بعد ساعتين إلى ثلاث يبدأ بالهدوء ويفكر بالعاطفة”.

وتابع أن “السفير تمكن من المحافظة على هدوئه حتى تبلغت الجهات الأمنية اليمنية بالواقعة، ودخلت فرق أمنية بزي شعبي على أنهم خدم ويقدمون الوجبات والمشروبات لهما حتى وقت الإفطار.

واستكمل “كانت الفرقة الأمنية تنتظر خلف الباب إلى أن اقترب رجل الأمن في زيه الشعبي بهدف تقديم الشاي للإرهابي وسكبه على وجهه وتدخلت الفرقة وسيطرت عليه ”.