شهدت الأيام الماضية، تحريض مستمر من عناصر جماعية الإخوان الإرهابية، للشعب المصري من أجل القيام بمظاهرات اليوم تحت مسمى “جمعة الغضب”؛ لإحداث فوضى في البلاد.

وعلى الرغم من استمرار النغمات التحريضية، إلا أن الشعب المصري أصبح واعيًا لما يحدث ولا يستجيب لهم، فقد شهدت الميادين فراغًا إلا من حركة السيارات والمحال الطبيعية.

ومن جانب آخر، تعيش قناة الجزيرة القطرية في أجواء عام 2011، وتعرض مشاهد لمظاهرات قديمة، قائلة إن المصريين يتظاهرون في جميع المحافظات للمطالبة برحيل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

أما التليفزيون المصري فلم يُشر من قريب أو بعيد لوجود مظاهرات، وإنما عرضت القناة الأولى فيلم “الراقصة والسياسي” من بطولة نبيلة عبيد وصلاح قبيل، في الوقت الذي تؤكد فيه قنوات الإخوان وجود مظاهرات، إذ أن الكذب والتلفيق جزء من هويتهم ولا يملون من تكراره.

ورأى محللون، أن إذاعة فيلم “الراقصة والسياسي” في هذا التوقيت بمثابة رسالة إعلامية من السلطات المصرية إلى الشعب بقضاء وقتهم بشكل طبيعي والاستمتاع بالإجازة الأسبوعية في أمن وآمان، بعيدًا عن ما تردده الأبواق الإخوانية في وسائل الإعلام.

وكان المُقاول الهارب محمد علي، على رأس المُحرضين، إذ دعا إلى نزول الشوارع والميادين بأسلوب فجّ، في الوقت الذي يسهر فيه مع الفتيات والراقصات، أما عناصر الإخوان فهم يعيشون في تركيا وقطر ودول أخرى ويرفضون العودة إلى مصر للتظاهر كما يُريدون!