ينتظر الأمين العام السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم ” فيفا ” الفرنسي جيروم فالك، ورئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي ومجموعة ” بي إن سبورتس ”  ناصر الخليفي مصيرهما القضائي في 30 أكتوبر المقبل بقضية فساد تتعلق بمنح حقوق البث التلفزيوني لنهائيات كأسي العالم 2026 و2030.

وكانت المحكمة الجنائية الفيدرالية في بيلينزونا تكفلت  على قرارها بعد 10 أيام من بدء جلسات الاستماع بشأن إحدى أشهر الفضائح في كرة القدم العالمية.

يذكر أن النيابة العامة طلبت السجن 3 سنوات ضد فالك و28 شهرا ضد الخليفي، مع وقف تنفيذ جزئي، واصفة الاتفاق الذي أبرمه الشخصان دون علم الفيفا بـ” الإدارة غير النزيهة “.

وجاء ذلك في الوقت الذي اتهمت النيابة العامة فالك بالحصول من الخليفي على الاستخدام الحصري لفيلا فاخرة في سردينيا، تم شراؤها مقابل 5 ملايين يورو نهاية عام 2013 مقابل دعمه في حصول شبكة ” بي إن سبورتس ” على حقوق البث التلفزيوني لمونديالي 2026 و2030 في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إضافة إلى اتهام رئيس سان جيرمان بـ” تحريض فالك على ارتكاب سوء إدارة إجرامي مشدّد “.