أصبح إختطاف فتاة سورية أثناء عودتها من مدرستها في مدينة عين ترما بغوطة دمشق الشرقية في ريف العاصمة دمشق، قضية رأي عام بعد انعدام الأمن في مناطق النظام السوري.

وأقدم خاطفو الفتاة بالاتصال بذويها، وطالبوهم بدفع مبلغ قدره 50 ألف دولار أميركي، مقابل إطلاق سراحها، حيث تحدث الخاطف بلهجة لبنانية، وقال إن شخصا طلب منه القيام بعملية الخطف دون تحديد الأسباب بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وبدأت واقعة الإختطاف خلال تجول الفتاة برفقة والدتها مساء في أحد شوارع المدينة الرئيسية، ليقدم مسلحون مجهولون يستقلون سيارة من نوع “ڤان” على اختطافها “على مرأى ومسمع والدتها.