أن تعيش في وطن وتقدم له الولاء والعرفان والحب وفيض من المشاعر فهذا شيء جميل،والأجمل منه أن تترجم تلك المشاعر لتعيشها محسوسة على أرض الواقع.

الولاء والحب للوطن ليس محصورًا بيوم أو شهر أو مناسبة بل هو بصمة تضعها كل يوم وفق صلاحياتك لتبقى خالدة تشهد عليها إنجازاتك في يوم الوطن.

أيها الموظف أنت مواطن صالح وتحب وطنك وتعمل لأجله،ترجم ذلك الحب من واقع مركزك ووظيفتك ومهامك فما الحب إلا عطاء..

أيها القائد أحسن إلى من تديرهم وترجم المواطنة في حسن التعامل وعظيم الانجاز
إحرص على ممتلكات الدولة من منشآت وتجهيزات وبنية تحتية
واستثمر أوقات موظفيك بما يحقق الأهداف ويسير بك إلى تحقيق رؤية منظمتكم وصمم خطتك الوطنية لتستعرضها يوم الوطن مدعمة بما أنجزته وفريق عملك خلال عام وطني
أيها المعلم لاشك في حبك لوطنك ولا مساومة في ذلك
ترجم ذلك الحب إلى واقع تعيشه مع طلابك وتلمسه في تصرفاتهم وحسن علمهم وعملهم وولائهم للوطن

كن لهم الأب والموجه والقدوة إلتزم بما عليك من واجبات لهم وثق أنهم سيتنافسون في منحك حقوقك
لايخفى علينا جميعًا مايقدمه لنا وطننا الغالي من خدمات وصلاحيات وإمكانات تفوق ماتقدمه الدول المتقدمة لموظفيها ،ووطنيتي هنا أنا أشارك في تحقيق أهداف الوطن ورؤيته الطموحة

لاوطنية بلا إنجاز ولا وطنية بلا انضباط ولا وطنية بلا إخلاص وولاء
ليس من أجلنا ولكن من أجل الوطن ولنسير معًا في رحلة الانجاز لنصل إلى مصاف الدول المتقدمة ومعًا سنصنع الفرق من أجلك ياوطن.