تعد معركة ” المصمك ” واستعادة الدرعية من أهم المعارك الفاصلة في توحيد المملكة وتأسيس السعودية انتهاءً بالمرسوم الملكي القاضي بتحويل اسم الدولة من ” مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها ” إلى ” المملكة العربية السعودية ” يوم 23 سبتمر عام 1932 م .

ووفقاً للمؤرخين فإن الأحداث توالت سريعاً منذ رحيل الإمام عبد الرحمن عن الدرعية بعد سقوطها تحت حكم آل رشيد حتى معركة استعادتها بقصر المصمك بقيادة الملك المؤسس – رحمه الله – على رأس 40 فارس .

وبعدها خرج الأمير عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ” الملك المؤسس في حملة بإتجاه الرياض حتى بايعه أهلها عام 1905 م ، وتوالت الحملات حتى استطاع توحيد قبائل المملكة التي كانت متفرقة ، وتوالى تغيير اسم الدولة من إمارة نجد والأحساء مروراً بسلطنة نجد ، وسلطنة نجد وملحقاتها ، ومملكة الحجاز وسلطنة نجد وملحقاتها ، ومملكة الحجاز ونجد وملحقاتها .

وفي عام 1351 هـ الموافق 1932 م أعلن الملك المؤسس تأسيس المملكة العربية السعودية بحدودها الراهنة بعد أن خاض حروباً مع الزعامات الغير مستقرة في الجزيرة العربية .