كشفت وثائق رسمية عن هوية قائد شرطة تركي لُقب بـ ” عزرائيل “، حيث أنشأ موقعين سريين خصصا للتعذيب.

وقائد الشرطة هو ” طاهر دارباز أوغلو ” المسؤول عن مواقع احتجاز رهيبة، أقيمت في أنقرة، بأوامر من نظام الرئيس رجب طيب أردوغان.

وقاد عزرائيل بتكليف من قبل السلطات عمليات التعذيب، للحصول على اعترافات كاذبة تدعم المزاعم الرسمية المتعلقة بمحاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو 2016.

وتم تحت قيادته الاستيلاء على ممتلكات المعتقلين الشخصية مثل النقود والمجوهرات بما في ذلك خواتم الزفاف، وتعرض كثير منهم للتحرش الجنسي والاغتصاب.

وشارك أيضًا في التنكيل بالضحايا، الذين لم توجه لهم تهم رسمية بارتكاب أي جريمة، ولم يتم التعامل معهم وفقًا لقانون الإجراءات الجنائية، حيث تعرض الضحايا للضرب والركل، وجردوا من ملابسهم، وحُرموا من الطعام والماء لأيام عدة، كما صُعقوا بالكهرباء وخُنق بعضهم حتى الموت.