روى أبو عثمان، تفاصيل تبدل حاله من مديرا تنفيذيا للموارد البشرية في إحدى الشركات ويتقاضى راتبا أساسيا يصل إلى 40 ألف ريال، إلى “بسطة الشاي” في شوارع جدة.

وقال أبو عثمان خلال برنامج ” ياهلا ” : انتهى عقدي مع الشركة وقدمت في شركات أخرى ولم يتم قبولي، وهذا قدر من الله واستفادت من التجربة.

وأضاف : عيشت شئ جميل مع زوجتي وأولادي في هذه الفترة، ولكن أريد الأفضل، وبعد سنتين فكرت في ” بسطة الشاي”، بعد أن جربت فكرة ” الفود ترك ” ولكنها متعبة وغير مربحة ومناسبة لأسرة مثلنا لديها التزامات.

وتابع : أكثر ما أزعجنا في الضجة المثارة على السوشيال ميديا الحكم علينا بعيدا عن أرض الواقع”، والمطيري أكرمنا وما أخذ، بل زاد في إكرامنا، ولمن تحدثوا عن نفسية الأولاد، قلت لأولادي: هذه حفلة تكريم للجهد اللي سويتوه..

واستكمل : وصلتنا الكثير من الهدايا من رجال الأعمال وأهل الخير، ومبادرة عبدالرحمن المطيري تفتح باب خير للناس، وقصة انه ياخذ النصف بالنصف “كلام فاضي”، حتى إنه رفض الهدايا منا، وكل ما جاءه من هدايا من الناس قال اعطوها لأبو عثمان.

اقرا ايضا: