قررت معلمة سورية إنهاء حياتها بتناول ” السم ” للتخلص من تعرضها للتعذيب على يد زوجها.

وأثار انتحار المعلمة ذات الشعبية الواسعة في إدلب السورية، غضبا عارمًا، وسط مطالبات بتطبيق القصاص على زوج المنتحرة صاحبة الـ 33 عامًا.

وكشفت زميلات المعلمة في المدرسة التي تعمل بها، كيف كانت تعاني من التعذيب، موضحين أنها كانت تأتي إلى المدرسة على وجهها آثار الضرب بواسطة آلة حادة.

وأكدن أن زوجها كان يرفض أن يأخذها إلى المدرسة بمركبته، ويرفض أن تستقل مركبة عامة، ويجبرها على المشي، حتى وصل به الأمر لأخذ أطفالها منها.