كشف مواطن مبتعث في الولايات المتحدة الأمريكية، قصة مرضه وتكفل الملحقية السعودية بمصروفات علاجه ورعايته الصحية حتى تماثل للشفاء دون أن تسأله عن مذهبه الشيعي.

وقال المبتعث خلال مشاركته مع برنامج “الراصد” على قناة “الإخبارية” أنه يُعالج في أمريكا قرابة العام لوجود شك في طبيعة مرضه إلى أن تم تشخيصه وعلاجه، لافتًا إلى أن هناك شخصية إرهـابية لبنانية ذكرت وكذبت أن الشيعة في المنطقة الشرقية مضطهدون ومسلوبة حقوقهم.

وأوضح الشاب: “كتبت تغريدة وأنا على فراش المرض، وكانت موجهة للخارج وليس للداخل السعودية، فنحن نعلم أننا جميعًا في المملكة ننعم بكافة الحقوق بالتساوي دون تفرقة ولكن هناك مكائن إعلامية خارجية معادية للمملكة تعمل ليل نهار على سرقة ولاء الشيعة من المملكة لعمل فجوة”.

وأكد أنه حينما تواصل مع الملحقية السعودية في أمريكا لم يسألونه عن مذهبه أو أي شيء:” اتصلت عليهم في أوقات متأخرة من الليل وقالوا لي أبشر وكانوا مستعدين لتوفير ممرض لي بالمنزل وأنهم متكفلين بتكاليف العملية والعلاج كاملًا”؛ موجهًا الشكر للسفارة السعودية متمثلة في الأميرة ريما بنت بندر وجميع منسوبي السفارة والملحقية، على ما قدموه له من خدمات دون أن يدفع دولاراً واحداً.

وعلى جانب آخر، أشار الشاب إلى أن الشباب الشيعي في المملكة أصبح واعياً بأهمية دوره من أي وقت مضى في الحفاظ على الوطن مع كافة رجاله ونسائه، كما أن المملكة دولة غنية بقيادتها التي تُخرج ما في باطن الأرض وتستثمره وتحوله كخدمات أساسية للمواطن وهذا غير ملموس في بلدان أخرى.