يُعتبر المتطرف عبدالرحمن الهدلق هو الذراع الأيمن للإخواني سعد الجبري، وهو المستشار الأمني لوزير الداخلية السابق و مدير إدارة الأمن الفكري بوزارة الداخلية الذي استغل منصبه لخدمة الجماعة الإرهابية.

واستطاع سعد الجبري في تجنيد “الهدلق”، إذ طغت ميوله الإخوانية على منصبه، إذ استغل المنصب في الترويج لمشروع الإخوان بالمنطقة، من خلال ما يُسمى “ثورات الربيع العربي”، وتجاهل إشارة رابعة على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبره تضامنًا مع المغلوبين عن أمرهم.

وأكد أن رفع شعار رابعة، لا يعني انتماءه للإخوان، وهو التبرير الذي شجع المتطرفين على استغلال الشعار وتحريض الرأي العام عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

وعلى الرغم من أهمية منصبه في الدولة إلا أنه لم يكن هدفه الأول الدفاع عن المملكة، وإنما الترويج لأنشطة جماعته.

ومن خلال برامج المناصحة، عُرف فساد الهدلق المالي، حيث بذّر الأموال على برامج فاشلة لم تثمر عن فوائد مالية.

وكان “الهدلق” حريصًا على مقابلة المتطرفين خارج البلاد، ليثبت أنه من أبرز أدوات الإخواني سعد الجبري لبث سمومهم.